الرئيسية » هناك 4 أنواع للاعبي الطرنيب، أيهم أنت؟

هناك 4 أنواع للاعبي الطرنيب، أيهم أنت؟

صاحبكم الذي يسهو كثيرًا عاد إليكم من جديد ليسبر أغوار موضوع آخر في عالم الطرنيب الخارق الذي ما ينفك…آسف. في هذه المقالة، سنتحدث عن موضوع شيق جداً ألا وهو أنواع العيال الذين يلعبون الطرنيب، ونبدأ بأول نوع من الأنواع الأربعة التي سنتحدث عنها، وهو نوع نألفه جميعنا، نوع كثير الانتشار والتكاثر: العصبي (أو كما أحب أن أسميه: الرجل الأخضر “هالك”).  

قبل ان نبدا, لا تنسى تحميل لعبة VIP جلسات المتوفرة في جميع متاجر التطبيقات.

العصبي

يتميز هذا الشخص بما يوحي به اسمه: العصبية. فحتى خارج إطار لعبة الطرنيب، “يمتاز” هذا الشخص بطبع غاضب. أي باختصار: إنّه الشخصية الكرتونية التي يخرج من رأسها دخان عندما تغضب. الجميل في هذا الشخص هو سهولة استفزازه، فإذا لعبت ضدّه كل ما عليك فعله هو الفوز عليه، و”رمي” كلمات مستفزة (يُفضّل أن تُحضّرها سابقاً). لكن حذاري من حركة “النعال الطائر” التي قد يؤديها هذا العصبي. حتى في لعبة طرنيب أونلاين (من طرنيب VIP طماطم بالطبع وليس أي تطبيق آخر منافس)، قد يرمي عليك “نعال طائر” الكتروني، وهو عبارة عن شتيمة تبدأ في الشرق الأوسط وتنتهي في الصين. من جهة أخرى، إذا لعبت معه، أي إذا كنت شريكه، فإياك أن تلعب لعبة “غبية” كما يحب أن يسميها هو، وإياك ألّا تفهم عليه. فعندها، سيحدث مالا تُحمد عقباه (نعالان طائران). يمتاز هذا العيّل أيضاً بحبه للاحتفال الصاخب بالفوز. فإذا انتصر على الفريق الآخر، لا تستغرب أن يصعد على الطاولة ويؤدي عرضة نجدية أو يرقص بريك دانس ويتبع ذلك بسيل من الشتائم على الفريق الخاسر. شخصية لطيفة أليس كذلك؟ لكن ليس بلطافة الشخصية التالية.    

الهادئ الأبله والهادئ الخبيث

هناك نوعان من هذا الشخص الهادئ. أولًا، الهادئ الأبله. وهو شخص يمتاز بالهدوء، لا يتحدث كثيراً، يحب أن يعلب طرنيب أو غيرها من ألعاب شدة أونلاين (أو على أرض الواقع) لمجرد التسلية ولا يأبه للفوز أو الخسارة. وعادة ما يلعب اللعبة بلا تفكير أو جهد عقلي، ولا يفهم ما يريده شريكه. لذلك، إذا كنت من هذا النوع، إياك أن تعلب مع صديقنا العصبي وإلّا لطمك لطمة على وجهك تخر منها أسنانك. النوع الثاني هو الهادئ الخبيث. احذر من هذا النوع، فمظهره الهادئ وتصرفه اللطيف قد يوحي بأنه لاعب متوسط المستوى أو أنّه أبله. وللأسف، لا يمكن كشف هذا الشخص إلا عند اللعب. فيفاجئ الجالسين بمهارته وفهمه، وعندها ستسمع العيال الآخرين يعلقون عليه ويقولون “والله إنك خبيث” أو “هذا… هذا أخبث القاعدين”. لكنه أفضل شخص تعلب معه طرنيب أو أية لعبة شدة حقيقة، معه أو ضده. فإذا لعبت معه وأخطأت، لا يأبه كثيراً، بل أحياناً يخبرك كيف أخطأت ويعلمك الصواب. وإذا لعبت ضده وفزت عليه، لا تراه يغضب ويتخبط. وإذا لعبت ضده وفاز عليك، لا يمرّغ أنفك بالتراب، بل يكتفي بابتسامة صفراء تُشعرك بقهر أكبر من قهر “الاستفزاز بالكلام”.

أمّا صديقكم كاتب المقال فهو من النوع الثالث، وهو:

مهرج البلاط

كما يوحي اسمه، الهدف الوحيد لهذا الشخص هو “تغيير الأجواء” وإضحاك العيال المركزّين في اللعبة والمصابين بتوتر شديد. فهو لا يفقه بالطرنيب أو البلوت ولا يعرف شكل الشدة أصلاً، فكل ما يفعله هو بث روح الفكاهة في الجلسة، وتلقّي الضربات من اللاعبين الأربعة متى ما شعروا بضرورة تفريغ التوتر أو الغضب. أحياناً، قد يعمل مهرج البلاط “جرسون” فيُحضر الطعام والشراب، ويسقي باقي العيال ماءً. أما عن مكان جلوسه، فعادة ما يجلس إلى جانب الشخصية الأخيرة، وهي:

الخْرُطِي

هذا الشخص كلنا نعرفه. فيوجد منه في العمل، وفي ألعاب الرياضة، وفي ألعاب الشدة، وفي معظم مناحي الحياة. دائماً ما يكون هذا الشخص كثير الكلام، طويل اللسان، يخبرك بأنه يعرف كل شيء، ولا أحد “أشطر” منه. ويخبرك عن صولاته وجولاته في اللعب، وكيف هزم بطل العالم في لعبة الطرنيب. لكن، عندما يبدأ باللعب، تكتشف أنّه “خرُطي”. لا يعرف اللعب. وإذا كان يعرف، لا يفهم على شريكه. وإذا كان يفهم على شريكه، فيفهم خطأ بخطأ. ودائماً ما يجلس مهرج البلاط إلى جانب الخرطي لأنهما يسليان أحدهما الآخر. فالمهرج ذكي، يعلم أن ما يقوله الخرطي هو مجرد كلام. فعندما تُكشف حقيقته، يضحك عليه المهرج ويُضحك باقي اللاعبين عليه. والخرطي نفسه يستأنس ببلاهة المهرج لأن الخرطي قد يكون أحياناً هو نفسه المهرج. يا لهذه المعضلة! أنا نفسي لم أفهم. أي هذه الأنواع تمثّلك أنت؟

Comments