تاريخ لعبة طرنيب الشهيرة

لا بد أنك أنت يا عزيزي القارئ نيرد (nerd)، ولا أقصد بهذا إهانة، فأنا نيرد مثلك، أحب ألعاب الورق وأتنفس الطرنيب، وأعشق التاريخ أيضًا ولدي فضول عميق لأعرف من أين أتى هذا وكيف وصلنا ذاك. حينها أشعر بأنني ألعب لعبة وأنا فاهم كل جوانبها وزواياها، لا يخفي عني شيء ولا يستطيع أحد من البلهاء (أي أصدقائي) أن يخبرني بقصة تافهة عن نشأة الطرنيب تتعلق بأحد من أجداده (وهذا أحد الأسباب الأساسية التي دفعتني لكتابة هذه المدونة)! لا علينا، ما كنت أريد أن أقوله هو أننا (نحن اللاعبون المخضرون الجادون) نحب أن نشعر بأن الطرنيب هو جزء منا، فلا ينتهي يوم حتى نلعب بضعة جولات على الأقل، ولا يمكننا أن نقول إن نهاية الأسبوع كانت جميلة إن لم نسهر ونحن نلعب لعبة وراء الأخرى حتى يصيح الديك وتزقزق العصافير. أما اللاعبون العاديون، فلا يمكنهم أن يهتموا بهذه الأمور لأن أسلاك أدمغتهم مفصولة. لكن لا تجعل هذا يصيبك بأي حزن، لأنهم سيبقون كما هم، أي لاعبون عاديون ليس لهم أمل في الوصول إلى مراتب عليا في الطرنيب، ونحن سنصل إلى أعالي المستويات.

كيف يمكنك أن تتعلم الطرنيب؟

لا بد أنك جلست يومًا مع أصدقائك في المقهى أثناء لعبهم الطرنيب وسمعت صراخهم حول أيّهم أفضل لاعب  طرنيب في العالم، لتكتشف في النهاية أن الشخص الجالس إلى يمينك هو “ملك الطرنيب”، والآخر إلى يسارك هو من كتب قواعدها. تجلس مع نفسك بعد مشاهدة هذه المجزرة “الطرنيبيّة” وتفكّر: “يجب أن أتعلّم الطرنيب الآن لكي أوقف هذه المهزلة وأريهم من هو ’ملك الطرنيب‘ الحقيقي.” حسنًا، ها قد خطوت خطوتك الأولى في طريق احترافك للطرنيب بعد أن نقرت على هذه المقالة. أمامك بعض النقاط التي ستساعدك كثيرًا في طريقك إلى الاحترافية: